وجاء رد الوحدات لإعتباره أمام الأهلي بعدما تمكن الأخير من اقصائه من بطولة كأس الأردن.
 
ورفع الوحدات رصيده إلى 15 نقطة ليستعيد الصدارة، مستفيداً من تعثر مطارده شباب الأردن أمام كفرسوم بالتعادل 2-2 والذي تراجع ثانياً برصيد "14 نقطة"، فيما بقي رصيد الأهلي متوقفاً عند النقطة 10.
 
وسجل هدفي الفوز للوحدات بهاء فيصل بالدقيقة 5 ومهاجمه السنغالي الحاج مالك بالدقيقة 80.
 
وتم بين شوطي المباراة، تتويج فريق الوحدات تحت 14 عاماً بكأس الدوري للناشئين بحضور عضو مجلس إدارة الإتحاد الأردني ورئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري.
 
وتختتم مباريات الأسبوع الثامن الخميس، حيث يلتقي الصريح "6 نقاط" نظيره ذات راس "8 نقاط" على ملعب الأمير علي بالمفرق، بينما يواجه الفيصلي "10 نقاط" فريق الجزيرة "6 نقاط" على استاد عمان الدولي.
 
وبالعودة لمجريات المباراة، اندفع الوحدات سريعاً نحو مناطق الأهلي بمعنويات مرتفعة بعد تعثر المتصدر شباب الأردن بالتعادل مع كفرسوم، حيث دخل المباراة بهدف الفوز الذي سيكفل له استعادة الصدارة.
 
ولم يستهلك الوحدات وقتاً طويلاً لإعلان تقدمه بهدف السبق، عندما خطف بهاء فيصل الكرة من أحد مدافعي الأهلي وأكمل مشواره نحو منطقة الجزاء ووضع الكرة بأناقة داخل الشباك معلنا تقدم الوحدات بهدف السبق بالدقيقة الخامسة.
 
وحاول الأهلي استيعاب صدمة الهدف المبكر من خلال تنظيم صفوفه والبدء بالتفكير بالرد، لكنه سرعان ما تعرض لضربة جديدة بعدما اضطر نجمه السوري محمد الرفاعي لمغادرة الملعب بسبب الإصابة ليتم الدفع بسليم عبيد بدلا منه.
 
وشهدت المباراة ضربة جديدة، ولكن هذه المرة بصفوف الوحدات حيث تعرض نجمه صالح راتب للإصابة، مما دفع مدرب الوحدات لاستبداله بأشرف نعمان.
 
وتراجع رتم المباراة قليلاً، وانحصرت الألعاب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للوحدات الذي اعتمد في بناء هجماته على رجائي عايد والياس وعبدالله ذيب ونعمان.
 
وعمل الأهلي على تهدئة الألعاب وامتصاص الإندفاع الهجومي للوحدات ليشكل مع مضي الوقت الخطورة على مرمى شفيع، بفضل التحرك النموذجي للاعبيه العلاونة ومرضي.
 
وكاد عبدالله ذيب أن يريح أعصاب رفاقه بتسجيله الهدف الثاني حيث أطلق كرة صاروخية نابت العارضة عن فراس صالح في التصدي لها.
 
وقبل أن يتلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، لاحت للأهلي فرصة خطرة كادت أن تثمر عن هدف التعادل وتحديداً عندما تلاعب مرضي بدفاع الوحدات وسدد من بين الأقدام كرة ذكية ارتطمت بالقائم الأيسر لشفيع لترتد مجدداً أمام ماركوس الذي سددها باتجاه المرمى لكن شفيع وبردة فعل يحسد عليها أنقذ الموقف وحولها لركنية ليحافظ الوحدات على تقدمه بهدف مع نهاية الشوط الأول.
 
وفي الشوط الثاني، ظهرت أفضلية الأهلي من الناحية الهجومية وهو يبحث عن هدف التعديل حيث شكلت انطلاقات العلاونة ومرضي ازعاجا لدفاع الوحدات الذي قاده الباشا ومصطفى وشلباية والدميري، في الوقت الذي تألق شفيع في الإمساك بأكثر من تسديدة.
 
وسلم ماركوس الكرة للبديل سليم عبيد على حافة منطقة الجزاء ليسدد الأخير وهو في موقف نموذجي للتسجيل لكن كرته مرت فوق عارضة شفيع.
 
وتعرض لاعب الوحدات رجائي عايد للإصابة ليقوم مدربه العراقي أكرم سلمان بالدفع بورقة عامر ذيب.
 
وسحب الأهلي بساط الأفضلية من تحت أقدام فريق الوحدات، ولاحت له عدة فرص أخطرها تلك التي عكسها ماركوس أمام بوابة شفيع ليسددها مرضي مباشرة باتجاه المرمى لكن فراس شلباية تدخل بالوقت المناسب ومنعه من فرصة تسجيل هدف محقق.
 
وبعكس مجريات المباراة، كان الوحدات ينجح في تسجيل هدفه الثاني بالدقيقة 80، حيث تهيأت الكرة أمام أحمد الياس الذي سددها بقوة لترتطم بمدافعي الأهلي وتتهيأ داخل منطقة الجزاء أمام المتحفز الحاج مالك ليضعها بثقة داخل الشباك.
 
وتسرّب اليأس قليلاً في نفوس لاعبي الأهلي بعد الهدف الثاني، ليعمل الوحدات على استنفاذ الوقت المتبقي ، ويخرج في النهاية بفوز ثمين وبهدفين نظيفين.